• تعمد الأستاذ أحمد الشمراني الذي يكتب في زوايا عكاظنا الجميلة أن يحرك الحنين بداخلي تجاه قريتي بعد قراءة مقاله الإثنين الماضي متحدثاً فيه عن القرية وتفاصيلها، ناسها وطباعها.
• وأنا أقرأ بادلته الحديث و(الصور) عن وادي (برحرح) الذي يغمرني حنيناً وحباً وقراه التي تحيط به.. وتذكرت نفسي وأنا أسير من بيتي لملعب سد فاضل وقبل ملعب الشعب الذي لي معه ذكريات لن تموت.. تذكرت مواهب قتلها الظلام.
• يقول من يكبرني سناً ومن لحق ورأى (عمي علي) أنه كان ساحراً في كرة القدم، كان يمثل رعباً حقيقياً لبقية الفرق، كانوا يقولون عنه ما أراه مبالغة، إلا أنه وبعد مرضه وكبر سنه كان يرهقنا رغم خفتنا كان سحره بائناً وتعلمت منه الكثير وأكثر ما تعلمت أن الموهبة يجب أن تُرعى وتُكتشف.
• كذلك عاصرت عدداً كبيراً من المواهب الكروية في منطقة الباحة وأقولها صدقاً لا مبالغه أن عدداً ليس بقليل منهم لو تم اكتشافهم مبكراً والتحقوا بأحد الأندية لأصبحوا نجوماً ساطعه في سماء وطني لأنهم باختصار (سحرة في كرة القدم)؛ وليست الباحة وحدها.. بل النماص وأبها والجنوب بكامله.. وإن كتب التاريخ أن الباحة حجازاً وليست جنوباً.. إلا أنني أراها جنوب الحجاز وشمال الجنوب.
• وهذا ما دعاني لأن أكتب مقالي بعد الحنين الذي أوجعني به الشمراني.. وكم تمنيت أن ينتشر الكشافة في جميع أرجاء الوطن.. ففي هولندا وبلجيكا اعتمدوا اعتماداً كبيراً على كشافة المواهب واقتناصهم مبكراً.
• هذا ما اعتبره عائقاً كبيراً إذ أراه أحد الأسس التي ينبغي ان تنتهجها وزارة الرياضة إضافة إلى ابتعاث المواهب وأثق في وزير الرياضة الطامح والمفكر.
• وكذلك من ضمن المعيقات الكبيرة في منطقة الجنوب عموماً هو قلة الأندية التي تمثل المناطق في دوري الأضواء.. فتواجد أندية الجنوب في هذا الدوري سينقل المنطقة اقتصادياً وسياحياً ومعرفياً وأمور أخرى.
• ولن أعفي أهل المنطقة من قصورهم الكبير تجاه منطقتهم إذ أرى بعضهم عثرة بل عائقاً كبيراً في أي خطوة للتطور، فمثلا في مدينة ما فوق السحاب (الباحة) أنديتها مذكورة ورقاً وغير موجودة كعمل حقيقي، كلها اجتهادات شخصية متواضعه يشكر أصحابها ويُعتب على من يعيق عملهم.
• ومن أهم أسباب تطور المنطقة هو إلقاء الضوء عليها من خلال ما يحبه الجميع.. فمن الجميل استغلال كرة القدم لتسليط الضوء والأهم تأسيس البنى التحتية ليعود الأثر الاقتصادي والسياحي بالنفع كما فعل أبناء حَرْمة والمجمعة من خلال الفيصلي والفيحاء وكما فعلت القصيم من خلال التعاون والرائد وكما فعلت أبها من خلال ديربي أبها وضمك.. فمتى نرى عدداً من أندية الجنوب تسابق الغيم.. الإجابة تكمن بين يدي رجال أعمالها وناسها.
فاصلة منقوطة ؛
• كتبت مقالاً سابقاً عن نادي العين بالباحة الذي دعمته من خلال برنامج الدوري مع وليد ومن خلال صحيفتي العظيمة عكاظ.. واجهت هجوماً -مضحكاً- يخلو من فكر النهضة ويمتلئ بفكر (القالة) مِن مَن ؟ من أهلها..! وهنا مربط الفرس ومربض الفشل ومقتل الفُرص.
• وأنا أقرأ بادلته الحديث و(الصور) عن وادي (برحرح) الذي يغمرني حنيناً وحباً وقراه التي تحيط به.. وتذكرت نفسي وأنا أسير من بيتي لملعب سد فاضل وقبل ملعب الشعب الذي لي معه ذكريات لن تموت.. تذكرت مواهب قتلها الظلام.
• يقول من يكبرني سناً ومن لحق ورأى (عمي علي) أنه كان ساحراً في كرة القدم، كان يمثل رعباً حقيقياً لبقية الفرق، كانوا يقولون عنه ما أراه مبالغة، إلا أنه وبعد مرضه وكبر سنه كان يرهقنا رغم خفتنا كان سحره بائناً وتعلمت منه الكثير وأكثر ما تعلمت أن الموهبة يجب أن تُرعى وتُكتشف.
• كذلك عاصرت عدداً كبيراً من المواهب الكروية في منطقة الباحة وأقولها صدقاً لا مبالغه أن عدداً ليس بقليل منهم لو تم اكتشافهم مبكراً والتحقوا بأحد الأندية لأصبحوا نجوماً ساطعه في سماء وطني لأنهم باختصار (سحرة في كرة القدم)؛ وليست الباحة وحدها.. بل النماص وأبها والجنوب بكامله.. وإن كتب التاريخ أن الباحة حجازاً وليست جنوباً.. إلا أنني أراها جنوب الحجاز وشمال الجنوب.
• وهذا ما دعاني لأن أكتب مقالي بعد الحنين الذي أوجعني به الشمراني.. وكم تمنيت أن ينتشر الكشافة في جميع أرجاء الوطن.. ففي هولندا وبلجيكا اعتمدوا اعتماداً كبيراً على كشافة المواهب واقتناصهم مبكراً.
• هذا ما اعتبره عائقاً كبيراً إذ أراه أحد الأسس التي ينبغي ان تنتهجها وزارة الرياضة إضافة إلى ابتعاث المواهب وأثق في وزير الرياضة الطامح والمفكر.
• وكذلك من ضمن المعيقات الكبيرة في منطقة الجنوب عموماً هو قلة الأندية التي تمثل المناطق في دوري الأضواء.. فتواجد أندية الجنوب في هذا الدوري سينقل المنطقة اقتصادياً وسياحياً ومعرفياً وأمور أخرى.
• ولن أعفي أهل المنطقة من قصورهم الكبير تجاه منطقتهم إذ أرى بعضهم عثرة بل عائقاً كبيراً في أي خطوة للتطور، فمثلا في مدينة ما فوق السحاب (الباحة) أنديتها مذكورة ورقاً وغير موجودة كعمل حقيقي، كلها اجتهادات شخصية متواضعه يشكر أصحابها ويُعتب على من يعيق عملهم.
• ومن أهم أسباب تطور المنطقة هو إلقاء الضوء عليها من خلال ما يحبه الجميع.. فمن الجميل استغلال كرة القدم لتسليط الضوء والأهم تأسيس البنى التحتية ليعود الأثر الاقتصادي والسياحي بالنفع كما فعل أبناء حَرْمة والمجمعة من خلال الفيصلي والفيحاء وكما فعلت القصيم من خلال التعاون والرائد وكما فعلت أبها من خلال ديربي أبها وضمك.. فمتى نرى عدداً من أندية الجنوب تسابق الغيم.. الإجابة تكمن بين يدي رجال أعمالها وناسها.
فاصلة منقوطة ؛
• كتبت مقالاً سابقاً عن نادي العين بالباحة الذي دعمته من خلال برنامج الدوري مع وليد ومن خلال صحيفتي العظيمة عكاظ.. واجهت هجوماً -مضحكاً- يخلو من فكر النهضة ويمتلئ بفكر (القالة) مِن مَن ؟ من أهلها..! وهنا مربط الفرس ومربض الفشل ومقتل الفُرص.